زيت جوز الهند
يتم إنتاجُ زيت جوز الهند من لبُّ ثمرة جوز الهند التي تُعدُّ من الثمار الاستوائية، وتتمتع بطعمٍ حلو ومميز، وهناك نوعان منه؛ زيت جوز الهند البِكر ، الذي يمر بعمليات معالجة أقل، مما يُمكنه من الحفاظ على مذاقه، أما النوع الثاني فهو زيت جوز الهند المُكرر ، الذي يمر بعمليات تصنيع ومعالجة أكثر، والتي تُقلل من طعمه ورائحته الطبيعية، وبالتالي يمكن استخدامه لغايات الطبخ في العديد من الوصفات، حيث تبلغُ درجة تدخين زيت جوز الهند ؛ وهي درجة الحرارة التي يبدأ عندها الزيت بإنتاج الدُخان خلال الطبخ، وبالتأكسد الذي يُنتج مركبات ضارة تسمى بالجذور الحرة، بين ما يقارب الـ 177 درجة مئوية لزيت جوز الهند البِكر، و204 درجة مئوية لزيت جوز الهند المُكرر، وبالتالي يتميز زيت جوز الهند بالمحافظة على استقراره عند التعرض للحرارة على عكس بعض أنواع الزيوت الأخرى
وهناك طريقتان لاستخراج جوز الهند البِكر؛ الطريقة الجافة ويكون ذلك بتجفيف لُب الثمرة، للتخلص من الماء، ومن ثم عصرها لاستخراج الزيت، والطريقة الرطبة وهي بعصر الثمار الطازجة بشكلٍ مباشر دون تجفيفها، لإنتاج الزيت وحليب جوز الهند، الذي يُفصَل بطرق التخمير، أو باستخدام الإنزيمات، أو عبر جهاز الطرد المركزي أما عصر الثمار لاستخراج الزيت فيتم بطريقتين، إما باستخدام الحرارة أو البخار، أو باستخدام طريقة العصر البارد؛ وهذه الطريقة لا تصاحب بارتفاعٍ في درجات الحرارة؛ مما قد يساهم بالحفاظ على محتوى الثمار من المواد الغذائية بشكل أكبر
فوائد زيت جوز الهند أوردها موقع موضوع.كوم